شدد نائب رئيس حزب الهدى "دمير" خلال مؤتمر صحفي العالم الإسلامي على أنه يجب يدافع عن حقوق الفلسطينيين وحمايتها من غطرسة الاحتلال الصهيوني.

أكد نائب رئيس حزب الهدى (HÜDA PAR) "شيهزاد دمير" خلال مؤتمر صحفي في البرلمان التركي أنه يجب على العالم الإسلامي أن يدرك التهديد الذي تشكله القوى المحتلة التي تنفذ عمليات احتلال في ثلاث دول مختلفة في الوقت نفسه، ويجب أن يتحد لمواجهة القوى التي تسعى إلى السيطرة على غزة.

وأشار "دمير" إلى استمرار المقاومة الفلسطينية رغم الظروف القاسية والمجازر المستمرة، وهنأ حركات المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، وشعب غزة على النصر الذي تحقق في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

واعتبر "دمير" أن اتفاقية وقف إطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ بمثابة نصر كبير للمقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن صمود غزة لمدة 15 شهرًا في وجه الاحتلال يُعد إنجازًا بطوليًا.

كما شدد "دمير" على ضرورة إعلان حالة تعبئة عامة لإعادة بناء غزة التي دمرها الاحتلال بشكل كامل، مع توفير المساعدات الإنسانية والمواد الطبية بشكل عاجل.

وطالب بانسحاب الاحتلال الصهيوني من غزة دون شروط، ودعا إلى وضع آليات دولية لمراقبة التزام الاحتلال ببنود اتفاقية وقف إطلاق النار.

ودعا دمير العالم الإسلامي إلى التصدي لمخططات تهدف إلى تصفية المقاومة الفلسطينية وإحلال هياكل تمولها بعض الدول الإقليمية مكانها، مما سيؤدي إلى تسليم الأراضي الفلسطينية بالكامل للاحتلال.

وأكد أن تحرير الأراضي الفلسطينية والمسجد الأقصى يتطلب اتخاذ خطوات فعالة من قبل المجتمع الدولي، بما يشمل معاقبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه والعمل على الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة كاملة.

وفي الختام، دعا دمير إلى تعاون إسلامي ودولي لإعادة إعمار غزة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن النصر الذي حققته المقاومة يجب أن يكون نقطة انطلاق نحو استعادة الحقوق الفلسطينية وتعزيز الوحدة الإسلامية. (İLKHA)